تُعرف الطاقة المتجددة بأنّها الطاقة المستوحاة من الموارد الطبيعية التي تتجدد باستمرار وغير قابلة للنفاد، وتصنّف بأنّها غير تقليدية، وتمتاز بعدم إطلاقها لمخلفاتٍ كيميائية ضارة بالبيئة كثنائي أكسيد الكربون أو غيرها، ولا تترك أثراً سلبياً كزيادة الاحتباس الحراري كما هو الحال في استخدام أنواع الطاقة الأخرى كالوقود الأحفوري والمخلفات الذرية التي تطلقها المفاعلات النووية.
مصادر الطاقة المتحددةتُستمد الطاقة المتجددة من عدة مصادر ومن أهمها: الشمس، والمياه، والرياح، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على المد والجزر في إنتاجها، كما يمكن الاعتماد على المحاصيل الزراعية والأشجار المنتجة للزيوت في إنتاج الطاقة الحرارية الأرضية إلّا أنّ النوع الأخير بات يشكل خطراً على البيئة لما له من مخلفاتٍ تؤثر في الاحتباس الحراري. وتُعتبر محطات القوى الكهرومائية من أكثر مصادر إنتاج الطاقة المتجددة استخداماً نظراً لانتشار السدود في مختلف أنحاء البلاد، كما تلجأ بعض الدول إلى استخدام طاقة الرياح والشمس بكثرة وخاصة في البلدان المتقدمة.
نظراً للأهمية البالغة التي تتمتع بها الطاقة المتجددة ومصادرها فقد ظهر ما يُعرف بتجارة الطاقة المتجددة وتعتبر من أنواع الأعمال التي تهتم بتحويل الطاقة المتجددة واستغلالها لتصبح مصدراً مدراً للدخل من خلال الترويج لها، بالرغم من وجود عدد من المشاكل والعوائق التي تحد من انتشار الطاقة المتجددة بشكلٍ كبير ومنها كلفة الاستثمارات العالية البدائية، وبالرغم من ذلك فقد حظيت هذه التجارة بالاهتمام الكبير من قِبل الدول التي تسعى للاستثار في هذا المجال، وتمثل ذلك بوضع سياساتٍ ضرورية تتماشى مع تطوير الاستثمار وتشجيعه في هذا السياق، وفي الآونة الأخيرة سجلت دول منطقة الشرق الأوسط اهتماماً ملحوظاً بتجارة الطاقة المتجددة وخاصةً السعودية.
سلبيات الطاقة المتجددةالمقالات المتعلقة بسلبيات مصادر الطاقة المتجددة